السلام عليكم ، استشارتي تتمثل في أنني تعرضت لتحرش جنسي وأنا صغيرة من داخل وخارج العائلة ترتب على هذا التحرش مشاعر سلبية وهي الشعور بالوحدة برغم من تواجد أهلي بجانبي كانت تراودني فكرة الانتحار ولكن يمنعني الخوف من الله كذلك قلق من المستقبل وخوف أشعر بالخذلان وعدم الأمان وذالك بسبب عدم وقوف أهلي معي عندما كنت أخبرهم بالتحرشات التي تحدث معي لم يكن هنالك ردة فعل صارمة على كل من اعتدى علي أصبحت أخاف من المشي والنزول للشارع نظرات الرجال تخيفني ولا أشعر بالأمان هل يتوجب علي الذهاب لدكتور نفسي أم أن حالتي ستخف مع الوقت ؟
الإنسان يمتحن ويختبر ويتعرض لابتلاءات في الحياة! ولكن الأفراد الصابرين والذين يتحدون الظروف هم من ينتصر على المعاناة والأرث الماضي السيئ والتحرش خبرة سيئة والأسوأ أن تكون من الأقارب والعائلة لم تذكري حجم التحرش هل هو خارجي أم كامل مرة أو مرات ؟ كم كان عمرك ؟ وكل تلك الأسئلة مهمة.. وفقك الله، وأريدك قوية متحدية الصعاب ، واثقة بالله، مؤمنة بقدرتك على النجاح في الحياة، متفائلة، لا تستسلمي ولا تتعرضي للاحباط والعجز وعدم الأهمية فكلها متعبة للفرد .. كوني مع الله ، ووفقك الله .
|